اعوذ بلله من الشيطان الرجيم
كلنا يقولها فما معنى اعوذ بالله ؟؟ ... وكيف تقال ....وما حكم قولها ...وماهى الاشياء التى استعاذ بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟هيا نتعلم سوياً
كلمة اعوذ لغةً اى استجير والجئ والوذ فعند قول القائل اعوذ بالله اى استجير بالله من ....اى كان المستجار منه ...الشيطان الفقر الهرم البخل
كيفية الاستعاذة
ان تقول اعوذ بلله من الشيطان الرجيم ....ويجوز لك ان تقول مثلا اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم او باى من اسمائه الحسنى
للاستعاذة شان خاص عند قراءة القران
حكم الاستعاذة
هل يأثم من لا يستعيذ بالله عند جمهور العلماء لا بل هى مندوبه ا ى يثاب فاعلها ولا ياثم تاركها ... وعند بعض اهل العلم ياثم فهى فى حكم
الواجب لقول الله تعالى ى في سورة النحل {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ سورة النحل الآية 98
احوال الاستعاذة
يجهر بها عند صلاة الجماعة الجهرية وكنت انت الامام وكذلك فى حالة التعليم وانت ايضا من بدئت القراءة وهذا لحلقة العلم مثالا
يسر بها عند :
الموطن الأول ويكون في الصلاة سواء كانت سرية أم جهرية
الموطن الثاني : إذا كان القارئ يقرأ سراً
الموطن[ الثالث: اذا كان القارئ يقرأ في جماعة وليس هو المبتدئ
الموطن الرابع : إذاكان القارئ خالياً.
كيف تقرء الاستعاذة البسملة مع بداية السورة
1- تستعيذ ثم تبسمل ثم تقرء السورة مثل اعوذ بلله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين بلا وقف
2- تستعيذ ثم تبسمل ثم تقف ( تاخد نفسك ) ثم تبدء القراءة
3- تقطع الكل
4- قراءة الاستعاذة ثم وقف ثم وصل الباقى
[right]
ملحوظات :
* لا توجد استعاذة بين سورتين ولاكن البسملة فقط
* لا يوجد بسملة بين الانفال وبراءة
ماهى الاشياء التى استعاذ بها حبببنا النبى الكريم
* وفى مسلم عن عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعْ يَدَك عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِك وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ"
* وعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِ***مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِيذُ فِي صَلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ".
* وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ".[الترمذى وفى صحيح الجامعبرقم].
* وعن سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قال سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ".[.الذكر والدعاء].
* شرح:
( بكلمات الله ) التى بها يقول للشيء كن فيكون ، وقال القاضي كلماته جميع ما أنزله على أنبيائه لأن الجميع المضاف إلى المعارف يقتضي العموم ، وقال التوربشتي : الكلمة لغة تقع على جزء من الكلام اسماً أو فعلاً أو حرفاً وعلى الألفاظ المنطوقة وعلى المعاني المجموعة والكلمات هنا محمولة على أسماء الله الحسنى وكتبه المنزلة لأن المستفاد من الكلمات هنا إنما يصح ويستقيم أن يكون بمثلها ثم وصف الكلمات بقوله ( التامات ) أي التي لا يعتريها نقص ولا خلل تنبيهاً على عظمها وشرفها وخلوها عن كل نقص إذ لا شيء إلا وهو تابع لها يعرف بها فالوجود بها ظهر وعنها وجد ، ذكره القاضي . وقال التوربشتي وصفها بالتمام لخلوها عن العوائق والعوارض فإن الناس متفاوتون في كلامهم واللهجة وأساليب القول ، فما منهم من أحد إلا وفوقه آخر في معنى أو معان كثيرة ، ثم إن أحدهم قلما يسلم من معارضة أو خطأ أو سهو أو عجز عن المراد ، وأعظم النقائص المقترنة بها أنها كلمات مخلوقة تكلم بها مخلوق مفتقر إلى أدوات ومخارج وهذه نقيصة لا ينفك عنها كلام مخلوق ، وكلمات الله تعالى متعالية عن هذه القوادح فهي التي لا يتبعها نقص ولا يعتريها اختلال.
قال النووى:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بكلمات الله التامات ) قيل : معناه الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب , وقيل : النافعة الشافية , وقيل : المراد بالكلمات هنا القرآن . والله أعلم .
قوله من شر ما خلق فإنه ) إذا قال ذاك مع قوة يقين وكمال إذعان لما أخبر به الشارع ( لا يضره شيء ) من الهوام والمخلوقات ( حتى يرتحل عنه ) أي عن ذلك المنزل . قال القرطبي : خبر صحيح وقول صادق فإني منذ سمعته عملت به فلم يضرني شيء فتركته ليلة فلدغنتي عقرب .
* وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَأَعُوذُ بِ***مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عبدك وَنَبِيك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِك مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُك أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا".[ابن ماجه..وفى صحيح الجامع].
* وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِ***وَبِمُعَافَاتك مِنْ عُقُوبَتك وَأَعُوذُ بِك مِنْك لَا أُحْصِي ثَنَاءً عليك أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".
* وعَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ".[أحمد وابوداود والنسائى وفى صحيح الجامع برقم].
* وعَنْ أَبِي الْيَسَرِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ التَّرَدِّي وَالْهَدْمِ وَالْغَرَقِ وَالْحَرِيقِ وَأَعُوذُ بك أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَأَعُوذُ بِك أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِك مُدْبِرًا وَأَعُوذُ بِك أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا".[النسائى وفى صحيح الجامع برقم].
* وعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَأَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ".[متفق عليه].
* وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِك وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِك وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِك وَجَمِيعِ سَخَطِك".[الذكر والدعاء].
* وعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ".[أحمد وابن حبان فى صحيحه وفى صحيح الجامع برقم].
[/right[size=7]]
الاحاديث الورادة جمع د/ السيد العربى بن كمال